
آلاف المتظاهرين في العاصمة الصربية يطالبون بانتخابات تشريعية مبكرة
احتشد نحو 140 ألف شخص في بلغراد في أكبر تظاهرة منذ بدء الاحتجاجات الطلابية قبل أشهر بهدف الضغط على الحكومة للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف في محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد أسفر عن مصرع 16 شخصا، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذّر.
و بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى أكبر ساحة في بلغراد والشوارع المحيط بها بأعداد كبيرة.
وقدّر مرصد مستقل حجم الحشود بنحو 140 ألف شخص، وهو رقم أعلى بكثير من تقديرات الشرطة التي سجلت مشاركة 36 ألفا.
وهتف المتظاهرون “نريد انتخابات!” ملوحين بالأعلام الصربية ورافعين لافتات تحمل أسماء مدن البلاد وبلداتها.
ومع انتهاء الاحتجاجات، أصدر المنظمون بيانا يدعو الصرب إلى “أخذ الحرية بأيديهم”.
وفي أعقاب الاشتباكات، دان وزير الشرطة بشدة الاعتداءات على عناصر مكافحة الشغب، مؤكدا أنه سيتم اعتقال المسؤولين عنها.
واتهم فوتشيتش التحركات الاحتجاجية التي بقيت سلمية على الدوام، بأنها جزء من مؤامرة أجنبية لإطاحة حكومته.