
الأمم المتحدة تتحرّك للاستجابة بعد انزلاق أرضي بدارفور أوقع مئات القتلى
أعلنت الأمم المتحدة أنها تعمل على الاستجابة لانزلاق أرضي مدمّر وقع في إقليم دارفور السوداني وأتى على قرية جبلية بأكملها موديا بأكثر من ألف شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة الأحد بالكارثة التي سوّت قرية ترسين في منطقة جبل مرة بالأرض، بحسب ما أفادت حركة/جيش تحرير السودان التي تسيطر على المنطقة في بيان، مشيرة إلى أن شخصا واحدا فقط نجا.
وأفاد منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان لوكا ريندا في بيأن أن “الأمم المتحدة وشركاءنا الإنسانيين يتحرّكون لتقديم الدعم للسكان المتضررين”.
وأكد نقلا عن مصادر على الأرض بأنه يعتقد بأن الانزلاق الأرضي أودى بحياة ما بين 300 وألف شخص.
وتحدّثت حركة/جيش تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد النور في وقت سابق عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وذكرت المجموعة بأن “المعلومات الأولية تفيد عن موت جميع سكّان القرية ويقدّر عددهم بأكثر من ألف شخص ولم ينج من بينهم إلا شخصا واحدا فقط”، متحدثة عن “انزلاقات أرضية كبيرة ومدمّرة”.
والناجي الوحيد من هذه الفاجعة “أصيب بكسور في رجليه ورأسه، وهو في غيبوبة”.
وناشدت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المساعدة في انتشال القتلى الذين ما زالوا مدفونين تحت الوحل والركام.