
الداخلية: الخطة التنسيقية والتنظيمية لزيارة الأربعين تسير بانسيابية عالية
أكدت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، أن الخطة التنسيقية والتنظيمية لزيارة الأربعين تسير بانسيابية عالية، فيما أشارت إلى أنه لم يُسجَّل حتى هذه اللحظة أي خرق أمني يُذكر في عموم محافظات العراق.
وقال الناطق باسم اللجنة العليا للزيارات المليونية، العميد مقداد ميري، في الإيجاز اليومي الذي إن”هناك استقرارًا كاملًا في عموم قواطع المسؤولية وفي عموم طرق الزائرين المتجهة صوب كربلاء المقدسة، ولا زالت نسبة الدخول والزائرين عالية جدًا باتجاه كربلاء، وقد وصلت إلى ذروتها خلال يوم أمس وهذا اليوم”.
وأضاف، أن “اللجنة الأمنية والخدمية، برئاسة وزير الداخلية، قامت بجولات استطلاعية شملت قاطع محافظة بابل وقاطع محافظة بغداد، واطلعت بشكل كامل على الخطط الأمنية والخدمية”، مؤكدًا أنه “لم يُسجَّل حتى هذه اللحظة أي خرق أمني يُذكر في عموم محافظات العراق”.
وأشار إلى أن “الخطة الأمنية والخدمية والتنسيقية والتنظيمية تسير ضمن ما هو مرسوم لها بانسيابية عالية، ولا زالت كل الطرق مفتوحة بشكل كامل، عدا بعض المناطق التي تفرضها جغرافية تلك المناطق، وبشكل محدود وبسيط”،مبينًا أن “نسبة الدخول إلى كربلاء المقدسة من جميع محاورها بلغت 100%، سواء من محور بابل أو من محور النجف أو من محور بغداد، وقد بلغت الذروة بشكل كامل”.
أما فيما يتعلق بالحوادث، فقد أوضح ميري أن “يوم أمس شهد حادثًا مروريًا واحدًا على الطريق الدولي السريع بين بغداد وبابل، نتج عنه إصابة عشرة مواطنين بإصابات خفيفة، وتمت معالجتهم وإخلاؤهم باتجاه منازلهم”.
ولفت إلى أن “حادث تسريب مادة الكلور في أحد مباني مديرية ماء كربلاء، تحديدًا جنوب المحافظة باتجاه النجف الأشرف، أدى إلى عدة حالات اختناق، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات ومعالجتهم وإعادتهم إلى منازلهم سالمين”.
وأضاف،”كما سُجل حريق واحد يوم أمس داخل مركز مدينة كربلاء، وتمت معالجته بسرعة، ولم تسجل أية خسائر بشرية، باستثناء بعض الخسائر المادية البسيطة”.
وبيّن ميري أن “اللجنة الأمنية العليا تعاملت، من خلال كل الدوائر الاختصاصية، مع ثمان شائعات يوم أمس، وتم تفنيدها والتعامل معها بشكل سريع ودقيق”،
داعيًا جميع المواطنين إلى “اعتماد الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء الشائعات”.
وأشار إلى أن “عدد الزائرين العرب والأجانب الداخلين إلى البلاد لامس حتى الآن ثلاثة ملايين زائر، وما زال العدد في ازدياد”،موضحًا أن”عملية الدخول جرت عبر المنافذ البرية والجوية من جميع مطارات البلاد”.
كما أضاف، أن “عدد المغادرين حتى اللحظة بلغ مليونًا ومئتين وخمسة وستين ألفًا وثلاثمائة وخمسة وسبعين زائرًا، غادروا البلاد بشكل كامل”.
أكد ميري على “ضرورة اتباع الإجراءات المرورية السليمة، وتجنّب السرعة العالية، مع ضرورة وضع مطافئ الحريق في العجلات، والاستعانة بسائق بديل في حال الرحلات الطويلة”.
واختتم بدعوة “جميع المواطنين القادمين إلى كربلاء المقدسة إلى استخدام وسائل النقل الجماعي، والابتعاد عن وسائل النقل الخاص، نظرًا لكثرة الأعداد، ولضمان انسيابية الزيارة بشكل أمثل”.