اللجنة الوزارية تؤكد استمرار جهودها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق السلام في غزة
أكدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والمطالبة بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام.
وقالت اللجنة الوزارية في بيان مشترك إنها “عقدت برئاسة وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، ومشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمشاركة نائب رئيس فلسطين حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى”.
وأضاف، أن “اللجنة أطلعت الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه. كما أحاطت اللجنة بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكدت اللجنة – بحسب البيان- على “دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت الكيان الصهيوني بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الصهيوني الخطير في الضفة الغربية”.
وأكدت اللجنة على “أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 آذار/ مارس 2025”.
وأكدت اللجنة أيضا على “أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس محمود عباس”.
وعبرت اللجنة عن “إدانتها تعطيل الكيان للزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، ما يعد انتهاكاً للأعراف الدبلوماسية ويعكس نهجاً خطيراً في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية”، مؤكدة أن “هذه الخطوة غير مستغربة عن حكومة الكيان وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام”.
من جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع.