أعلن الحكم الشاب محمد طارق، اعتزاله النهائي لمهنة تحكيم كرة القدم، واضعاً حداً لمسيرة انطلقت مبكراً، لإيمانه الكبير بمبدأ ضخ دماء جديدة في ساحة التحكيم المحلي بغية الحصول على الشارة الدولية.
وقال طارق، في تصريح خص به “الصباح الرياضي” إنَّ “قرار الاعتزال لا رجعة فيه وجاء عن قناعة شخصية نابعة من حرصه على فسح المجال أمام زملائه من الحكام الشباب للمنافسة على الشارة الدوليةط، مشيرا إلى أنَّ “تفاصيل القرار وما رافقه من ظروف ودوافع سيُفصح عنها لاحقاً”.
وأضاف أنَّ “لكل شيء بداية ونهاية، لاسيما أنَّ الواقع الذي نعيشه أصعب بكثير من الأحلام والطموحات”، في إشارة صريحة إلى “الإحباطات والتحديات التي قد تواجه الطواقم التحكيمية الشابة، رغم امتلاكهم المؤهلات والقدرات”.
وكان الوسط الكروي، قد راهن على محمد طارق لأن يكون أحد أبرز الأسماء الواعدة في سلك التحكيم، نظراً لما يتمتع به من شخصية متوازنة، ولياقة عالية، وفهم عميق لقوانين اللعبة، إلا أنَّ الإصابات المتكررة التي لحقت به خلال السنوات الماضية ألقت بظلالها على مسيرته وأثّرت بشكل واضح في إمكانية منحه الشارة الدولية.
