
من قاعات التدريس إلى الريادة القارية .. حكاية نجاح الحكم السلوي أحمد الشويلي
خطّ الحكم الدولي لكرة السلة، أحمد الشويلي، مسيرة حافلة بالنجاحات على المستويين القاري والدولي، بعدما انطلقت رحلته من ملاعبنا المحلية إلى أضواء المحافل العالمية. رحلة استثنائية لم تُبْنَ على الصدفة، بل على المثابرة، والاجتهاد، والإصرار الدائم على إثبات الذات وتجاوز التحديات.
بداية المشوار
وقال الشويلي في حديث إن ” قبل امتهاني للتحكيم عملت معيداً في الجامعة المستنصرية، لكن في عام 2014 قررت ترك الوظيفة والتفرغ للعمل كحكم، رغم الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها. بدايتي كانت عام 2006 عندما قدت أول مباراة فئة ناشئين بين فريقي البياع والشرطة، ثم حصلت على الشارة الدولية عام 2008″.
تجربة خارجية
وأضاف:” واصلت مشواري حتى انتقلت إلى الولايات المتحدة عام 2015 حيث عملت على تطوير مهاراتي بما يتناسب مع مستوى كرة السلة هناك”.
مبيناً أن “ثقافة كرة السلة في الولايات المتحدة تختلف جذرياً عن آسيا وأفريقيا، إذ تعد الرياضة الأولى لديهم قبل كرة القدم، ويتم تعليم الأطفال المهارات الأساسية منذ عمر السنتين مع وجود بنية تحتية متكاملة”، لافتاً إلى أن “هذه التجربة منحتني خبرة كبيرة انعكست على مستواي التحكيمي”.