
مينا نور الدين: المخرج ركيزة نجاح العمل
أكدت الفنانة الشابة مينا نور الدين، أنَّ الموسم الدرامي الحالي شهد حضوراً لافتاً من حيث تنوع الموضوعات وجودة الإنتاج، وأشارت إلى أنَّ عددًا من الأعمال استطاعت أنْ تلامس تطلعات الجمهور وتحقق تفاعلًا واسعًا على المستويين المحلي والعربي.
وفي سياق حديثها عن أبرز محطاتها الفنيَّة خلال السنوات الأخيرة، أعربت نور الدين عن رضاها تجاه مشاركتها في مجموعة من الأعمال الدراميَّة، من بينها (عسل مسموم)، و(محتوى خابط)، و(بنات صالح)، و(الأم طليعة)، معتبرة أنها شكلت تجاربَ مهنيَّة فارقة في مسيرتها، وأسهمت في صقل أدواتِها التمثيليَّة. وقالت: «هذه التجارب ساعدتني على إدراك الفارق الجوهري بين الأداء الدرامي والكوميدي، ومكنتني من بناء رؤية أوضح لما أطمح إلى تقديمه كممثلة شابة». وبشأن المعايير التي تعتمدها في اختيار الأدوار، شددت نور الدين على أهميَّة الجانب الإخراجي، موضحة أنَّ «كلَّ نصٍ يُعرض عليّ، أبدأ بقراءة اسم المخرج. فالتجربة أثبتت لي أنَّ المخرج الكفء هو الركيزة الأساسيَّة في أي عملٍ ناجحٍ، وقادرٍ على تحويل نصٍ متواضعٍ إلى تجربة دراميَّة متكاملة». وفي ما يتعلق بواقع تسويق الدراما العراقيَّة عربيًا، رأت نور الدين أنَّ الصناعة تمرُّ بمرحلة نموٍ ملحوظٍ مدفوعة بانفتاحٍ فنيٍ متزايد، مضيفة «الدراما العراقيَّة لا تفتقر إلى المواهب أو النصوص، إنما تحتاج إلى دعمٍ إنتاجيٍ وتسويقيٍ مدروس، فالعنصر المالي يظل عنصرًا حاسمًا في نقل أي عمل محلي إلى الجمهور العربي».