
وزير الخارجية: العراق يقترح تشكيل لجنة عليا لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء
أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية اليوم، يأتي في مرحلة حساسة من تأريخ الأمة العربية تتطلب توحيد جهودنا، فيما اقترح تشكيل لجنة عليا لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء.
وقال وزير الخارجية خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، إن “اجتماعنا اليوم يأتي في مرحلة حساسة من تأريخ الأمة العربية تتطلب توحيد جهودنا”، مشيراً الى أن “القضية الفلسطينية تبقى قضيتنا المركزية والعراق يجدد مواقفه السابقة ودعمه للشعب الفلسطيني بتحرير أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، مع ضرورة السماح بإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني وإعادة عمل منظمات الإغاثة”.
وأضاف، أن “العراق يشيد بمخرجات الاجتماع السابق للقمة العربية بشأن فلسطين ويقدم دعمه للخطة المقدمة من مصر، ويرحب بعقد المؤتمر الدولي في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة”، مؤكداً أن “العراق يدعم جهود تحقيق الاستقرار في سوريا، ويدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا”.
ولفت الى أن “العراق يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات الصهيونية على سوريا، ويؤكد وقوفه إلى جانب لبنان، ويدين الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سيادة لبنان”.
وتابع، أن “العراق يعلن تضامنه مع السودان ودعمه لسيادته، ويدعم الحكومة الليبية في حماية أرضها وإخراج القوات الأجنبية منها وعدم التدخل بشؤونها”، منوهاً بأن “العراق يدعو إلى إنهاء حالة عدم الاستقرار باليمن ويدعم جهود عُمان في وساطتها للتوصل إلى اتفاق سلام في اليمن وتسهيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر”.
وجدد حسين، “دعمه لحكومة الصومال في جهود مكافحة الإرهاب لتحقيق السلام في البلاد”، مبيناً أن “الأحداث السياسية والأمنية المتسارعة في المنطقة تدعونا للعمل معاً للحوار وتغليب الدبلوماسية والتعاون”.
وتابع، أن “العراق يقترح تشكيل لجنة وزارية عليا مفتوحة العضوية من العراق والبحرين وأمانة جامعة الدول العربية وكل الدول العربية الراغبة لتقريب وجهات النظر وإنهاء الخلافات”، مشدداً على “تغليب لغة الحوار للحفاظ على أمن المنطقة العربية، مرحباً بالجهود الدبلوماسية من قبل سلطنة عمان للتوصل إلى اتفاق سلام في اليمن “.
وأشار الى أن “العراق يقترح تشكيل لجنة عليا مفتوحة الانضمام لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء”.