
ترحيب عربي بوقف إطلاق النار بين إيران و(إسرائيل)
رحّبت الأردن ومصر، اليوم الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و”إسرائيل”.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة في الأردن: إن “المملكة تؤكّد ضرورة التزام الاتفاق حماية للمنطقة من تبعات المزيد من التدهور، واعتماد الحوار والدبلوماسية سبيلًا للتعامل مع كل الأزمات وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة،”مؤكداً “أهمية هذا الاتفاق في خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة”.
وشدّد القضاة على أن” التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية عبر تنفيذ حل الدولتين هو مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ينهي العدوان الصهيوني والكارثة الإنسانية التي يسبّب وإطلاق حراك سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
من جانبها رحبت جمهورية مصر العربية” بإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل ،مشددة على” كونه تطورًا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة”.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية ،أن”هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، ،فيما دعت الطرفين الايراني والاسرائيلي بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التي تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها”.
وتثمن جمهورية مصر “هذه الخطوة الهامة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت الى وقف اطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية”.
واكدت وزارة الخارجية المصرية على” استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة”.
وجددت مصر التأكيد على أن “القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني ويعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية”.