
كوفند عبد الخالق: الحكمة من إقامة مركز التسوية هي إنصاف الرياضة العراقية
أكد عضو اتحاد الكرة العراقي، كوفند عبد الخالق، أن السعي لإنشاء مركز التسوية والتحكيم الرياضي داخل العراق، يهدف لحماية حقوق اللاعبين والأندية، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها الغالبية من هذه الفئات.
وقال عبد الخالق إن” الحكمة من وجود مركز التسوية، هي إنصاف رياضة الفقراء، فاللاعب الذي يُحرم من اللعب وتكون لديه مباراة بعد أربعة أيام، يضطر للجوء إلى محكمة الـ(كاس)، وقد لا يحصل على قرار إلا بعد سنتين، يكون خلالها قد هبط فريقه من الدوري”.
وأضاف: “حين يشتكي نادٍ على الاتحاد، أو يُعاقب إعلامي، لا بد من وجود جهة مستقلة تفصل في هذه القضايا بشكل عاجل ومنصف، والرياضة في العراق هي رياضة الفقراء، ومعظم الأندية تعاني من قلة الإمكانيات، لذلك من الواجب النظر بعين العدل لهذه الشريحة”.
وأوضح عبد الخالق أن” مركز التسوية يولد من رحم القضاء العراقي، ويديره أشخاص مستقلون، كما هو الحال في كثير من الدول، مثل إسبانيا وقطر والسعودية، ففي إسبانيا، رغم وقوع العديد من القضايا، إلا أن مركز التسوية والتحكيم هناك هو من فصل بها من دون الحاجة إلى اللجوء إلى الـ(كاس)، رغم قربها الجغرافي منهم”.
وتابع :” إذا ما أردنا أن نرتقي بالرياضة مثل تلك الدول، فعلينا أن نبدأ ببناء مؤسسات تحكيمية وعدلية رياضية تضمن العدالة لجميع الأطراف”.