
الأعرجي: سياسة العراق هي الانفتاح ونسعى مع المجتمع الدولي لتعزيز الحوار والدبلوماسية
أكد مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، أن سياسة العراق هي الانفتاح على دول الجوار، فيما أشار الى أن العراق يسعى مع المجتمع الدولي لتعزيز مبدأ الحوار والدبلوماسية.
وقال الأعرجي في المؤتمر الوطني السنوي الأول لتفعيل الجهد الوطني لتنفيذ استراتيجية الأمن الوطني، بحسب بيان إنه “برعاية رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، عقدت مستشارية الأمن القومي / اللجنة الدائمة لاستراتيجية الأمن الوطني، اليوم الاثنين، وتحت شعار (العراق أولاً)، المؤتمر الوطني السنوي الأول لتفعيل الجهد الوطني لتنفيذ الاستراتيجية، بحضور ممثلي الرئاسات الثلاث والوزارات والتشكيلات والجهات الساندة ومسؤولين في الدولة العراقية والسفراء العاملين لدى العراق”.
وأشار الى أن “(العراق أولاً) هو مبدأ وليس شعاراً، تبنته الحكومة العراقية ليكون هدفاً أساسياً في استراتيجية الأمن الوطني للأعوام القادمة”، مشيرا الى أن “جريمة الأنفال بحق أهلنا في كردستان وكذلك الجريمة التي وقعت بحق الإيزيديين هي جرائم تستحق العقاب، والحكومة العراقية اتخذت قراراً بإنصاف الضحايا ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وفق القانون، وهذا ما أكده رئيس مجلس الوزراء”.
وتابع، أن “أجهزتنا الأمنية مستمرة بمتابعة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وفق خطط مدروسة “، مبينا أن “وضع استراتيجية للأمن الوطني هو هدف أساسي شامل تبنته الحكومة العراقية”.
وأكمل، ان “هدف الحكومة العراقية هو غلق مخيم الهول، وهذا الملف شارف على الانتهاء ولم يتبق من العراقيين في المخيم إلا عدد قليل، ونعمل مع وزارة الخارجية العراقية لحث الدول على سحب رعاياها من هذا المخيم تمهيدا لغلقه”، موضحاً ان “الحكومة العراقية تسعى للاستفادة من خبرات الدول الصديقة لبناء القدرات الاستخباراتية والعسكرية العراقية “.
وأردف، ان “سياسة العراق هي الانفتاح على جميع الدول ونسعى مع المجتمع الدولي لتعزيز مبدأ الحوار والدبلوماسية، لتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات “، مؤكداً أننا “نسعى لبناء بلد قوي متماسك داخلياً، وعلاقات خارجية متوازنة وفق مصالح العراق العليا”.
وبارك الأعرجي، “الى اللجنة الوطنية لاستراتيجية الأمن الوطني وكل الأصدقاء والجهات التي ساهمت بإنجاز هذه الاستراتيجية”، منوهاً بأن “العراق قوي وآمن وأجهزتنا الأمنية يقظة وتتابع كل مفاصل الأمن في البلاد، ولدينا تماسك مجتمعي نعتز به، والعراقيون بانتظار الاستحقاق الوطني المتمثل بالانتخابات البرلمانية المقبلة، والعراق سيبقى عزيزاً وآمناً وسيبقى أولاً”.