
الأعرجي: العراق ينطلق من مصالحه ونرفض سياسة الاملاءات
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الأحد، أن العراق ينطلق من مصالحه، وفيما أشار الى أن الحكومة العراقية حريصة على السيادة، شدد على رفضه سياسة الاملاءات.
وقال الأعرجي، “لم يحدث شيء في مطار النجف يثير القلق وكل وفد يأتي قبله فريق استطلاع وهذا طبيعي جدا”.
وأضاف أن “الحكومة العراقية حريصة على السيادة ولا تسمح لأي طرف بانتهاك السيادة”، مشيرا الى أن “حصر السلاح بيد الدولة أولوية حكومية”.
ولفت الأعرجي الى أن “الحكومة العراقية تعمل جاهدة مع الجميع أن يكون تحت راية واحدة”، معتبرا أن “العراق في منطقة مهمة جدا ومحورية وساخنة والعراق ينطلق من مصالحه وهو ليس ضعيفا حتى يقبل بإملاءات”.
وأعرب مستشار الأمن القومي عن رفضه “سياسة الاملاءات”، مردفا أن “الحكومة قادرة على اصدار قرارات وتنفيذها”، مشددا بالقول “لسنا في عداء مع أمريكا ولدينا اتفاق استراتيجي”.
وبشأن تغريدة السيناتور الأمريكي ويلسن، قال الأعرجي، “اقدم له الشكر الجزيل وقدم خدمة مجانية لان البعض يتهمني امريكي الهوى وهو يقول إيراني الهوى وانا عراقي الهوى”.
وعن رأيه بما جرى في سوريا، قال الأعرجي “سوريا بلد عربي شقيق لدينا معه حدود مشتركة”، مضيفا “الموقف العراقي الرسمي احترام إرادة الشعب السوري ونؤكد على وحدة الأراضي السورية”.
وتابع “وزير الخارجية السوري هو من طلب تأجيل زيارته الى العراق”، مضيفا “على جميع الدول أن تفهم الواقع العراقي”.
وحول الحديث عن حضور الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع الى القمة العربية في بغداد”، قال الأعرجي “الامر متروك للحكومة العراقية”، معتبرا أن “بغداد آمنة والعراق لن يقدم على توجيه دعوة لشخصية ما هو غير قادر على حمايتها”.
كما أعرب عن شكره للإدارة السورية “لما تظهره من اهتمام لمرقد السيدة زينب عليها السلام”.
وبشأن مصير الباحثة “تسوركوف”، قال الأعرجي “جاءت للعراق بشكل رسمي وبجواز روسي ومن ثم اختفت ولم تعلن أي جهة عن خطفها او المطالبة”، مضيفا “التسريبات موجودة في العراق”.